سعادة رئيس الجمهورية
يشرفنا أن نرفع إلى فخامتكم هذا الكتاب معربين لكم فيه عن استيائنا للوضع المزري الذي آلت إليه جامعتنا والتي تعاني حالة من التوتر الشديد في الوقت الراهن.يأتي هذا في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه سيادتكم بالطلبة في حين تظل الإمكانيات المهيأة والتدابير المتخذة من طرف الدولة غير كافية وبعيدة كل البعد عما هو حاصل في أرض الواقع وداخل مؤسساتنا الجامعية من تعسف واستهتار كبيرين والتي لا يمكن تجاهلهما إذا ما أردنا المضي قدماً نحو تحقيق جامعة مميزة ومتطورة
سعادة الرئيس إن من بين العقبات التي تعرقل حسن سير مؤسساتنا
- تدهور نوعية التكوين (التدفق المتزايد للطلبة نقص المؤطرين،و نقص المعدات وهذا بالرغم من الميزانية الموفرة من طرف الدولة)
- التكوين العشوائي للطلبة والغير خاضع للمقاييس دولية، بل الأسوأ من دلك أن هذا التكوين والذي وضع بطريقة متسرعة وعلى أسس سطحية لا يتماشى و احتياجات الدولة في مجالي البحت والصناعة
- حركة الاحتجاجات الدائمة والناجمة عن تراكم المشاكل البيداغوجية داخل المؤسسات الجامعية والتي عجزت الإدارة عن حلها نظرا لعدم ايلاءها الاهتمام اللازم والتي تفاقمت مع صدور المرسوم الرئاسي 315_10 الذي حمل في طياته قرارات جائرة (غير عادلة) قد تؤدي بجامعتنا إلى الهلاك
- نقص الحوار بين الجهات المسؤولة والأسرة الجامعية
- غياب التقييم الفعلي والمراقبة الصارمة للتعديلات الموضوعة والنظام المنتهج في التعليم العالي
إننا و أمام هذه الوضعية المتأزمة قد ارتأينا سعادة الرئيس مقاسمتكم بإعتباركم القاضي الأول للبلاد تحسرنا واستياءنا لعدم مبالاة المسؤولين وعجزهم عن تولي إدارة مشاكلنا بالإضافة إلى قلقنا عن مصير الجامعة ومستقبلها ،هذه الأخيرة التي أصبحت وللأسف عنصراً فاعلا في زيادة نسبة البطالة إلى معدات تثير القلق
سعادة الرئيس
-إلى متى سوف نقبل بظاهرة هجرة الأدمغة
-إلى متى ستظل الهجرة غير الشرعية"الحراقة" والتي غالباً ما يكن أفرادها من الطلبة وخريجي الجامعات ظاهرة شائعة في بلادنا
-إلى متى سوف يبقى توظيف الطلبة الجامعيين سواء في قطاع التعليم أو في القطاعات الاقتصادية الأخرى مبنياً على أسس بعيدة تماماً عن الكفاءات العلمية والمهارات المهنية
-إلى متى سوف تظل سياسة القمع منتهجة في حق الطالب الجزائري حتى داخل الحرم الجامعي وإلى متى سوف تنتهك حريته في التعبير عن أرائه والمطالبة بحقوقه في حين يبقى المسؤول عن الوضع المؤسف الذي وصلنا إليه دون عقاب
-إلى متى سننتظر من الطالب الجزائري الكثير في حين لا نوفر له سوى القليل فالمشاكل التي يعيشها و المتمثلة في سوء الاستقبال و تدهور مستوى الإقامة الجامعية و ألمطاعم ، تدني قيمة المنح الدراسية مع انعدام وسائل الترفيه والرياضة كافية في جعله عاجز حتى عن التفكير في اتمام الدراسة
-إنا بكتابنا هذا ندعوكم فخامة الرئيس وكلنا ثقةٌ في وطنيتكم بعد نظركم وقدرتكم على اتخاذ القرار المناسب للتدخل السريع استدراكا للوضع و رفعا للضرر بوقفة غايتها المثلى النهوض بجزائر جديدة و إننا كطلبة و مثقفين جزائريين، سنقف معكم ضد المخططات الساعية إلى تدهور التعليم في البلاد و نلتمس من سيادتكم الأخذ بأيدينا عاملين معا على كسر الجمود ساعين لإعادة تأهيل الجامعة الجزائرية حتى تتمكن من تنفيذ مهامها النبيلة و هو الشيء الذي لا يتم الا ب
- دراسة التعديلات التي تطرأ على مجالي التعليم العالي والبحت العلمي وذلك بالتضامن والتعاون مع الأطراف المعنية و بالتالي جميع أفراد الأسرة الجامعية
- التكفل السريع والاستجابة الفعلية لمطالب الجامعيين التي تم ايداعها على مستوى الوزارة المعنية
- إقامة حوار صادق وصريح بين الممثلين الشرعيين للطلبة والجهات المعنية.
- دعم الجامعة ماديا و معنويا بهدف رفع مستواها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
- توجيه الجامعة نحو آفاق و تطلعات الاقتصاد الوطني مع العمل على منح الإمكانيات اللازمة لتشجيع خلق مشاريع تساعد على توفير فرص عمل مثمرة للجامعيين.
سيادة الرئيس نأمل أن يلقى نداءنا هدا اهتماما خاصا و آذانا صاغية كما عاهدناه دائمامن فخامتكم و في عديد المناسبات
في الأخير تقبلوا منا فخامة الرئيس خالص عبارات الشكر الاحترام و التقدير.
ممثلو طلبة الجامعات و المدارس الجزائرية
يشرفنا أن نرفع إلى فخامتكم هذا الكتاب معربين لكم فيه عن استيائنا للوضع المزري الذي آلت إليه جامعتنا والتي تعاني حالة من التوتر الشديد في الوقت الراهن.يأتي هذا في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه سيادتكم بالطلبة في حين تظل الإمكانيات المهيأة والتدابير المتخذة من طرف الدولة غير كافية وبعيدة كل البعد عما هو حاصل في أرض الواقع وداخل مؤسساتنا الجامعية من تعسف واستهتار كبيرين والتي لا يمكن تجاهلهما إذا ما أردنا المضي قدماً نحو تحقيق جامعة مميزة ومتطورة
سعادة الرئيس إن من بين العقبات التي تعرقل حسن سير مؤسساتنا
- تدهور نوعية التكوين (التدفق المتزايد للطلبة نقص المؤطرين،و نقص المعدات وهذا بالرغم من الميزانية الموفرة من طرف الدولة)
- التكوين العشوائي للطلبة والغير خاضع للمقاييس دولية، بل الأسوأ من دلك أن هذا التكوين والذي وضع بطريقة متسرعة وعلى أسس سطحية لا يتماشى و احتياجات الدولة في مجالي البحت والصناعة
- حركة الاحتجاجات الدائمة والناجمة عن تراكم المشاكل البيداغوجية داخل المؤسسات الجامعية والتي عجزت الإدارة عن حلها نظرا لعدم ايلاءها الاهتمام اللازم والتي تفاقمت مع صدور المرسوم الرئاسي 315_10 الذي حمل في طياته قرارات جائرة (غير عادلة) قد تؤدي بجامعتنا إلى الهلاك
- نقص الحوار بين الجهات المسؤولة والأسرة الجامعية
- غياب التقييم الفعلي والمراقبة الصارمة للتعديلات الموضوعة والنظام المنتهج في التعليم العالي
إننا و أمام هذه الوضعية المتأزمة قد ارتأينا سعادة الرئيس مقاسمتكم بإعتباركم القاضي الأول للبلاد تحسرنا واستياءنا لعدم مبالاة المسؤولين وعجزهم عن تولي إدارة مشاكلنا بالإضافة إلى قلقنا عن مصير الجامعة ومستقبلها ،هذه الأخيرة التي أصبحت وللأسف عنصراً فاعلا في زيادة نسبة البطالة إلى معدات تثير القلق
سعادة الرئيس
-إلى متى سوف نقبل بظاهرة هجرة الأدمغة
-إلى متى ستظل الهجرة غير الشرعية"الحراقة" والتي غالباً ما يكن أفرادها من الطلبة وخريجي الجامعات ظاهرة شائعة في بلادنا
-إلى متى سوف يبقى توظيف الطلبة الجامعيين سواء في قطاع التعليم أو في القطاعات الاقتصادية الأخرى مبنياً على أسس بعيدة تماماً عن الكفاءات العلمية والمهارات المهنية
-إلى متى سوف تظل سياسة القمع منتهجة في حق الطالب الجزائري حتى داخل الحرم الجامعي وإلى متى سوف تنتهك حريته في التعبير عن أرائه والمطالبة بحقوقه في حين يبقى المسؤول عن الوضع المؤسف الذي وصلنا إليه دون عقاب
-إلى متى سننتظر من الطالب الجزائري الكثير في حين لا نوفر له سوى القليل فالمشاكل التي يعيشها و المتمثلة في سوء الاستقبال و تدهور مستوى الإقامة الجامعية و ألمطاعم ، تدني قيمة المنح الدراسية مع انعدام وسائل الترفيه والرياضة كافية في جعله عاجز حتى عن التفكير في اتمام الدراسة
-إنا بكتابنا هذا ندعوكم فخامة الرئيس وكلنا ثقةٌ في وطنيتكم بعد نظركم وقدرتكم على اتخاذ القرار المناسب للتدخل السريع استدراكا للوضع و رفعا للضرر بوقفة غايتها المثلى النهوض بجزائر جديدة و إننا كطلبة و مثقفين جزائريين، سنقف معكم ضد المخططات الساعية إلى تدهور التعليم في البلاد و نلتمس من سيادتكم الأخذ بأيدينا عاملين معا على كسر الجمود ساعين لإعادة تأهيل الجامعة الجزائرية حتى تتمكن من تنفيذ مهامها النبيلة و هو الشيء الذي لا يتم الا ب
- دراسة التعديلات التي تطرأ على مجالي التعليم العالي والبحت العلمي وذلك بالتضامن والتعاون مع الأطراف المعنية و بالتالي جميع أفراد الأسرة الجامعية
- التكفل السريع والاستجابة الفعلية لمطالب الجامعيين التي تم ايداعها على مستوى الوزارة المعنية
- إقامة حوار صادق وصريح بين الممثلين الشرعيين للطلبة والجهات المعنية.
- دعم الجامعة ماديا و معنويا بهدف رفع مستواها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
- توجيه الجامعة نحو آفاق و تطلعات الاقتصاد الوطني مع العمل على منح الإمكانيات اللازمة لتشجيع خلق مشاريع تساعد على توفير فرص عمل مثمرة للجامعيين.
سيادة الرئيس نأمل أن يلقى نداءنا هدا اهتماما خاصا و آذانا صاغية كما عاهدناه دائمامن فخامتكم و في عديد المناسبات
في الأخير تقبلوا منا فخامة الرئيس خالص عبارات الشكر الاحترام و التقدير.
ممثلو طلبة الجامعات و المدارس الجزائرية