Sam 18 Mai 2019 - 0:03 par 
تعليق وجدته في أحد المنتديات
ياقوم إسمعوا قولي وإعقلوه
روي عن اليمتيمة عن بوق الدولة عن رمز الرداءة عن قمة الإنحطاط عن قناة دزني نطيح عن عدوة الشعب الجزائري أنها أقامت حوارا بين طلبة الدراسات العليا وممثلون كوميديون عن وزارة التلغيم العالي والبخص العلمي في يوم 06 مارس 2011 على خلفية إحتجاجات عمت جامعات القطر الجزائري ، حيث عقدت هذه الجلسة الحوارية خوفا أن تتطور الأوضاع وتتحول إحتجاجات الطلبة ضد ظالميهم إلى ثورة قد لا تختلف كثيرا عما يجري في معظم الدولة العربية، وإلا فقد دأبت القناة البايرة (حاشا البايرات) على تقديم برامج حوارية عن مشاكل الجامعة الجزائرية ، إلا أن هذه البرامج كانت لا يشاهدها إلا معدوها ، ما علينا في طول الكلام مع أنه فعلا ذو شجون.
الحوار الذي بدأ على الساعة 20:45 أرادت من وراءه المحتمة أن تقوم بمحاولة يائسة لإمتصاص غضب الطلبة الذين رأوا أن سنوات عمرهم تضيع ليأتي في الأخير من يسحب منهم شهادات قد تحصلوا عليها بالجهد والعناء في جامعة رقعت حتى إستحيت من كثرة الرقع.
السيد الوزير حمورابي وبعد أن رأى الثغرات في دستوره وبعد الإهانة التي وجهها له مجلس الوزراء لم يستطع أن يأتي لمحاورة الطلبة أو أنه "مش حاب يطيح النيفو" فأرسل زبانيته الذين خلطوا وجلطوا وبلعطوا ولم يتمكنوا من إقناع أحد
لا أخفيكم أنني ورغم ما كنت أحمله من خلفية عن شباب الجامعة الجزائرية إلا أنني تفاجئت فعلا
والله أبطال كما قالها حفيظ دراجي........من أين لهم هذا؟؟ أين درسوا ؟ أين تكونوا؟ من أين اكتسبوا هذه الثقة في النفس لا أدري.....حقيقة لا أدري..... لعلها العولمة الإلكترونية.........نعم لعلها الإنترنت والفضاء المفتوح
الطلبة كانوا يقدمون دروسا لعمداء الجامعات الكبرى في الجزائر....
الطلبة كانوا يعلمون من يمسكون بتلابيب الجامعة والوزارة طريقة الحوار وكيف أن الزمن تجاوز هؤلاء المومياوات وهم جالسون في مكاتبهم يصدرون القرارات "عمال على بطال" كما يقوله المصريون
الطلبة كانوا يحاصرون المسؤولون من كل جهة........وكان يكفيهم طالب واحد ليمرغ الأنوف
الطالب يقول له كل شيء مغلق لا يوجد حوار على الإطلاق ...... والمسكين يقول له الحوار قائم والدليل أننا معكم على الهواء .......ههههههههه كثر خير البوعزيزي
الطالب يقول له كيف تقومون بمعادلة الشهادات ...... المغبون يقول له لا توجد معادلة هناك تطابق ......ثم يستدرك ويقول" كيف كيف" الماجستير لا يختلف عن الماستر
الطالبة تقول له أخرج دكتورة بعد 11سنة من الجد والإجتهاد ...... والآخر يقول دكتور دكتور كيف كيف
الأخ الطالب السلفي يريد إفهامه بأن الماجستير ليس كالماستر.....على من تقرأ زابورك يا داوود
الطلبة يتكلمون عن مصير سنوات جهدهم وإجتهادهم .... والعميد الجامعة يقول أن نظام أل أم دي معمول به في الكثير من دول العالم وهو ناجح......(جواب بلا سؤال).
الطلبة أخرجوا لنا مكنونات صدور هؤلاء القوم حتى صار قائلهم يقول : أين المشكلة ليسانس سنة ، سنتين ، ثلاثة ، أربعة (كيف كيف) الأمر سيان.... لقد صار الرجل مجنون وضحك منه حتى الأميون....كأنه يقول "كي اللي قرا كي اللي ماقراش" شعار الفاشلين في الجزائر........
ببساطة القوم لا يزالون غير مقتنعين بأن 5 لا تساوي 8
"الغاشي" يقولون هذا نظام وذلك نظام آخر.........والطالب في الماجستير لا يستطيع أن يقتنع كيف له أن يوضع على قدم المساواة مع أخيه الذي يصغره بثلاث سنوات على قدم المساواة ليتوظفوا معا كأساتذة في جامعة "كيف كيف" سبحان المبدع المصور
الطالب يقول له أنا أقول لك الثقة مفقودة ... بينما يرد عليه الآخر أنا أعطيكم إلتزامات على الهواء......لا يعلم المسكين أن الإلتزامات على الهواء يأخذها الهواء...
حقيقة لا أجد ما أعلق عليه لقد نسيت ترهاتهم التي تكلموا فيها.........والله الأمر محزن للغاية أن تقود هذه العقول المحنطة الجامعة الجزائرية وأن يصبحوا يتلاعبون بمصير عقول طلبة عظماء فعلا وبكل المقاييس
لقد تبين لنا منذ زمن بعيـــــــــــــد والآن يتأكد لنا بأن إنحدار المستوى العلمي في الجامعة الجزائرية ليس بسبب أستاذ لا يتقن عمله أو طالب مهمل وإنما بالدرجة الأولى بسبب إدارة تعمل عكس إتجاه التيار وتكرس كل جهودها لتحطيم الجامعة
في الأخير أقول لكم ما قال الشنفرى
أقيموا بني أمي صدور مطيكم ... فإني إلى قوم سواكم لأميل
[right]ياقوم إسمعوا قولي وإعقلوه
روي عن اليمتيمة عن بوق الدولة عن رمز الرداءة عن قمة الإنحطاط عن قناة دزني نطيح عن عدوة الشعب الجزائري أنها أقامت حوارا بين طلبة الدراسات العليا وممثلون كوميديون عن وزارة التلغيم العالي والبخص العلمي في يوم 06 مارس 2011 على خلفية إحتجاجات عمت جامعات القطر الجزائري ، حيث عقدت هذه الجلسة الحوارية خوفا أن تتطور الأوضاع وتتحول إحتجاجات الطلبة ضد ظالميهم إلى ثورة قد لا تختلف كثيرا عما يجري في معظم الدولة العربية، وإلا فقد دأبت القناة البايرة (حاشا البايرات) على تقديم برامج حوارية عن مشاكل الجامعة الجزائرية ، إلا أن هذه البرامج كانت لا يشاهدها إلا معدوها ، ما علينا في طول الكلام مع أنه فعلا ذو شجون.
الحوار الذي بدأ على الساعة 20:45 أرادت من وراءه المحتمة أن تقوم بمحاولة يائسة لإمتصاص غضب الطلبة الذين رأوا أن سنوات عمرهم تضيع ليأتي في الأخير من يسحب منهم شهادات قد تحصلوا عليها بالجهد والعناء في جامعة رقعت حتى إستحيت من كثرة الرقع.
السيد الوزير حمورابي وبعد أن رأى الثغرات في دستوره وبعد الإهانة التي وجهها له مجلس الوزراء لم يستطع أن يأتي لمحاورة الطلبة أو أنه "مش حاب يطيح النيفو" فأرسل زبانيته الذين خلطوا وجلطوا وبلعطوا ولم يتمكنوا من إقناع أحد
لا أخفيكم أنني ورغم ما كنت أحمله من خلفية عن شباب الجامعة الجزائرية إلا أنني تفاجئت فعلا
والله أبطال كما قالها حفيظ دراجي........من أين لهم هذا؟؟ أين درسوا ؟ أين تكونوا؟ من أين اكتسبوا هذه الثقة في النفس لا أدري.....حقيقة لا أدري..... لعلها العولمة الإلكترونية.........نعم لعلها الإنترنت والفضاء المفتوح
الطلبة كانوا يقدمون دروسا لعمداء الجامعات الكبرى في الجزائر....
الطلبة كانوا يعلمون من يمسكون بتلابيب الجامعة والوزارة طريقة الحوار وكيف أن الزمن تجاوز هؤلاء المومياوات وهم جالسون في مكاتبهم يصدرون القرارات "عمال على بطال" كما يقوله المصريون
الطلبة كانوا يحاصرون المسؤولون من كل جهة........وكان يكفيهم طالب واحد ليمرغ الأنوف
الطالب يقول له كل شيء مغلق لا يوجد حوار على الإطلاق ...... والمسكين يقول له الحوار قائم والدليل أننا معكم على الهواء .......ههههههههه كثر خير البوعزيزي
الطالب يقول له كيف تقومون بمعادلة الشهادات ...... المغبون يقول له لا توجد معادلة هناك تطابق ......ثم يستدرك ويقول" كيف كيف" الماجستير لا يختلف عن الماستر
الطالبة تقول له أخرج دكتورة بعد 11سنة من الجد والإجتهاد ...... والآخر يقول دكتور دكتور كيف كيف
الأخ الطالب السلفي يريد إفهامه بأن الماجستير ليس كالماستر.....على من تقرأ زابورك يا داوود
الطلبة يتكلمون عن مصير سنوات جهدهم وإجتهادهم .... والعميد الجامعة يقول أن نظام أل أم دي معمول به في الكثير من دول العالم وهو ناجح......(جواب بلا سؤال).
الطلبة أخرجوا لنا مكنونات صدور هؤلاء القوم حتى صار قائلهم يقول : أين المشكلة ليسانس سنة ، سنتين ، ثلاثة ، أربعة (كيف كيف) الأمر سيان.... لقد صار الرجل مجنون وضحك منه حتى الأميون....كأنه يقول "كي اللي قرا كي اللي ماقراش" شعار الفاشلين في الجزائر........
ببساطة القوم لا يزالون غير مقتنعين بأن 5 لا تساوي 8
"الغاشي" يقولون هذا نظام وذلك نظام آخر.........والطالب في الماجستير لا يستطيع أن يقتنع كيف له أن يوضع على قدم المساواة مع أخيه الذي يصغره بثلاث سنوات على قدم المساواة ليتوظفوا معا كأساتذة في جامعة "كيف كيف" سبحان المبدع المصور
الطالب يقول له أنا أقول لك الثقة مفقودة ... بينما يرد عليه الآخر أنا أعطيكم إلتزامات على الهواء......لا يعلم المسكين أن الإلتزامات على الهواء يأخذها الهواء...
حقيقة لا أجد ما أعلق عليه لقد نسيت ترهاتهم التي تكلموا فيها.........والله الأمر محزن للغاية أن تقود هذه العقول المحنطة الجامعة الجزائرية وأن يصبحوا يتلاعبون بمصير عقول طلبة عظماء فعلا وبكل المقاييس
لقد تبين لنا منذ زمن بعيـــــــــــــد والآن يتأكد لنا بأن إنحدار المستوى العلمي في الجامعة الجزائرية ليس بسبب أستاذ لا يتقن عمله أو طالب مهمل وإنما بالدرجة الأولى بسبب إدارة تعمل عكس إتجاه التيار وتكرس كل جهودها لتحطيم الجامعة
في الأخير أقول لكم ما قال الشنفرى
أقيموا بني أمي صدور مطيكم ... فإني إلى قوم سواكم لأميل
