إلى السيد المحترم: عميد جامعة محمد خيضر بسكرة
الموضوع:احتجاج طلبة ما بعد التدرج على معادلة شهادتي الماجستير والماستر
الموضوع:احتجاج طلبة ما بعد التدرج على معادلة شهادتي الماجستير والماستر
سيدي العميد:
نحن الطلبة المسجلين في دراسات ما بعد التدرج (ماجستير و دكتوراه ) نعرب عن استيائنا الشديد وهذا بعد معادلة شهادة الماستر بالماجستير في المرسوم الرئاسي رقم 10 ـ315 المحدد و المعدل للشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين و نظام دفع رواتبهم
المرجع: الجريدة الرسمية رقم 76 المؤرخة بتاريخ 07 محرم 1432 هـ الموافق ل 13 ديسمبر 2010
هذا الأخير عدل حيث جعل الماستر والماجستير في نفس الصنف 14
سيادة العميد، بعد اطلاعنا على الجريدة الرسمية المذكورة أعلاه والتي تنص على المساواة في التصنيف بين حملة الماجستير نظام قديم (كلاسيكي) و حملة الماستر نظام جديد (ل.م.د)، نعلمكم عن مدى تأسفنا نحن طلبة و حاملي شهادة الماجستير نظام قديم على هذا المرسوم المجحف في حقنا و المقلل من مستوى مؤهلاتنا، مؤثرا سلبا على معنوياتنا، و ذلك للأسباب التالية:
ـ القبول في التسجيل لمسابقة الالتحاق بالماجستير يستوجب أربع إلى خمس سنوات تدرج في التعليم العالي حسب التخصص، أما بالنسبة للتسجيل في الماستر فهو لا يستوجب سوى ثلاث سنوات دراسة فقط.
ـ مسابقة الالتحاق بالماجستير تتم عن طريق امتحان وطني كتابي يشمل مواد مدروسة خلال سنوات التدرج، أما بالنسبة للماستر فهو اختيار على أساس ترتيب المعدلات فقط.
ـ عدد المناصب المفتوحة للالتحاق بالماجستير جد محدود بالنظر للعدد الهائل للمترشحين في جميع التخصصات مما يتطلب بذل جهد كبير و كبير جدا للظفر بأحدها، أما بالنسبة للماستر فالمناصب المفتوحة نسبها مرتفعة، وصلت في بعض الجامعات إلى 100% .
ـ في حالة الظفر بمنصب الماجستير يتعين على الفائزين دراسة سنة نظرية مع إلزامية النجاح فيها للانتقال للسنة التطبيقية و في حالة الرسوب ( معدل يقل عن 10 من 20) يتعرض الطالب للإقصاء النهائي و يتوجب عليه إعادة المسابقة إذا أراد الالتحاق به مجددا, أما في حالة الماستر فإن الطالب لا يتعرض للإقصاء في حالة عدم نجاحه و ينتقل إلى السنة الموالية (ماستر 2) مع استدراك عدد النقاط الناقصة.
ـ في حالة الانتقال إلى السنة التطبيقية بالنسبة للماجستير فإن مدة إنجاز مشروع البحث من انطلاقه إلى غاية قبول مناقشته لا تقل عن السنتين، أما الطالب في حالة الماستر فانه ملزم بالقيام بانجاز عمل تطبيقي على شكل مذكرة في مدة لا تزيد عن ستة أشهر (هذه المذكرة شبيهة في شكلها و مضمونها و مدتها بمذكرة ليسانس أو مهندس في النظام الكلاسيكي.
ـ بالنسبة لحاملي شهادة مهندس يتم قبولهم في الماستر 2 مباشرة بعد دراسة الملفات و ملزمين بتقديم مذكرة فقط في مدة لا تزيد عن ستة أشهر، أما في النظام الكلاسيكي فهم مطالبون باجتياز مسابقة للالتحاق بالسنة الأولى ماجستير.
ـ التسجيل للدكتوراه بالنسبة لحاملي شهادة الماجستير يكون مباشرة مع شرط الحصول على معدل لا يقل عن 12 من 20 و تكون مدة انجاز الأطروحة من 4 إلى 6 سنوات، أما بالنسبة للتسجيل في دكتوراه النظام الجديد (ل.م.د) يكون مباشرة بعد دراسة الملفات و تكون مدة انجاز الأطروحة 3 سنوات على الأكثر.
أما فيما يخص مناقشة مذكرة الماجستير لا تتم إلا من قبل لجنة مكونة من أساتذة محاضرين على الأقل بينما يمكن مناقشة مذكرة الماستر من قبل أساتذة مساعدين صنف ب (متحصل حديثا على شهادة ماجستير).
و بناءا على هذا، سيدي الرئيس، هل من المنطقي أن يتساوى المشوار الدراسي لطلبة الماجستير الذي يمتد من سبع إلى ثماني سنوات مع المشوار الدراسي لطلبة الماستر الذي لا يتجاوز خمس سنوات وهل من المعقول أيضا أن تتعادل شهادة دكتوراه النظام القديم مع شهادة دكتوراه النظام الجديد رغم الفرق الشاسع في مدة الدراسة ( بكالوريا 11 إلى 12 سنة مع بكالوريا 8 سنوات
- و هل يعقل أن لا يتساوى دكاترة العلوم مع دكاترة الدولة رغم تحصلهم جميعا على نفس درجة الماجستير و بنفس الشروط بينما يتساوى الماستر مع الماجستير رغم الفروق الشاسعة في كيفية الالتحاق ومدة الدراسة و محتوى المذكرة.
- سيدي هل من المنصف أن تمنح نفس الامتيازات سواءا كانت بالنسبة للجانب العلمي و فرص التوظيف في مراكز البحث والجامعات وسلم تصنيف الوظيف العمومي رغم حجم و شساعة الفوارق المذكورة سابقا بين النظامين وهذا حسب ما اطلعنا عليه في الجريدة الرسمية.
و عليه فإننا نلتمس من حضرتكم الإنصاف في الجهود المبذولة في اكتساب المؤهلات العلمية والتقنية لبعث عجلة التنمية والتطور والرقي لهذا البلد.
و لذا نحن طلبة و حاملي شهادة الماجستير نظام قديم ,نلتمس من سيادتكم إعادة النظر في هذا المرسوم الرئاسي الذي يتساوى فيه طلبة الماجستير مع طلبة الماستر في التصنيف الوظيفي الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار التوضيحات المطروحة أعلاه.
و في الختام تقبلوا منا سيدي العميد، فائق عبارات الاحترام و التقدير.
ملاحـــظة: ترسل نسخة إلى كل من:
ـ مديرة البحث العلمي .
ـ وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
المرفقــات:
تجدون رفقة هذا الاحتجاج قائمة إمضاءات طلبة الماجستير والدكتوراه
نحن الطلبة المسجلين في دراسات ما بعد التدرج (ماجستير و دكتوراه ) نعرب عن استيائنا الشديد وهذا بعد معادلة شهادة الماستر بالماجستير في المرسوم الرئاسي رقم 10 ـ315 المحدد و المعدل للشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين و نظام دفع رواتبهم
المرجع: الجريدة الرسمية رقم 76 المؤرخة بتاريخ 07 محرم 1432 هـ الموافق ل 13 ديسمبر 2010
هذا الأخير عدل حيث جعل الماستر والماجستير في نفس الصنف 14
سيادة العميد، بعد اطلاعنا على الجريدة الرسمية المذكورة أعلاه والتي تنص على المساواة في التصنيف بين حملة الماجستير نظام قديم (كلاسيكي) و حملة الماستر نظام جديد (ل.م.د)، نعلمكم عن مدى تأسفنا نحن طلبة و حاملي شهادة الماجستير نظام قديم على هذا المرسوم المجحف في حقنا و المقلل من مستوى مؤهلاتنا، مؤثرا سلبا على معنوياتنا، و ذلك للأسباب التالية:
ـ القبول في التسجيل لمسابقة الالتحاق بالماجستير يستوجب أربع إلى خمس سنوات تدرج في التعليم العالي حسب التخصص، أما بالنسبة للتسجيل في الماستر فهو لا يستوجب سوى ثلاث سنوات دراسة فقط.
ـ مسابقة الالتحاق بالماجستير تتم عن طريق امتحان وطني كتابي يشمل مواد مدروسة خلال سنوات التدرج، أما بالنسبة للماستر فهو اختيار على أساس ترتيب المعدلات فقط.
ـ عدد المناصب المفتوحة للالتحاق بالماجستير جد محدود بالنظر للعدد الهائل للمترشحين في جميع التخصصات مما يتطلب بذل جهد كبير و كبير جدا للظفر بأحدها، أما بالنسبة للماستر فالمناصب المفتوحة نسبها مرتفعة، وصلت في بعض الجامعات إلى 100% .
ـ في حالة الظفر بمنصب الماجستير يتعين على الفائزين دراسة سنة نظرية مع إلزامية النجاح فيها للانتقال للسنة التطبيقية و في حالة الرسوب ( معدل يقل عن 10 من 20) يتعرض الطالب للإقصاء النهائي و يتوجب عليه إعادة المسابقة إذا أراد الالتحاق به مجددا, أما في حالة الماستر فإن الطالب لا يتعرض للإقصاء في حالة عدم نجاحه و ينتقل إلى السنة الموالية (ماستر 2) مع استدراك عدد النقاط الناقصة.
ـ في حالة الانتقال إلى السنة التطبيقية بالنسبة للماجستير فإن مدة إنجاز مشروع البحث من انطلاقه إلى غاية قبول مناقشته لا تقل عن السنتين، أما الطالب في حالة الماستر فانه ملزم بالقيام بانجاز عمل تطبيقي على شكل مذكرة في مدة لا تزيد عن ستة أشهر (هذه المذكرة شبيهة في شكلها و مضمونها و مدتها بمذكرة ليسانس أو مهندس في النظام الكلاسيكي.
ـ بالنسبة لحاملي شهادة مهندس يتم قبولهم في الماستر 2 مباشرة بعد دراسة الملفات و ملزمين بتقديم مذكرة فقط في مدة لا تزيد عن ستة أشهر، أما في النظام الكلاسيكي فهم مطالبون باجتياز مسابقة للالتحاق بالسنة الأولى ماجستير.
ـ التسجيل للدكتوراه بالنسبة لحاملي شهادة الماجستير يكون مباشرة مع شرط الحصول على معدل لا يقل عن 12 من 20 و تكون مدة انجاز الأطروحة من 4 إلى 6 سنوات، أما بالنسبة للتسجيل في دكتوراه النظام الجديد (ل.م.د) يكون مباشرة بعد دراسة الملفات و تكون مدة انجاز الأطروحة 3 سنوات على الأكثر.
أما فيما يخص مناقشة مذكرة الماجستير لا تتم إلا من قبل لجنة مكونة من أساتذة محاضرين على الأقل بينما يمكن مناقشة مذكرة الماستر من قبل أساتذة مساعدين صنف ب (متحصل حديثا على شهادة ماجستير).
و بناءا على هذا، سيدي الرئيس، هل من المنطقي أن يتساوى المشوار الدراسي لطلبة الماجستير الذي يمتد من سبع إلى ثماني سنوات مع المشوار الدراسي لطلبة الماستر الذي لا يتجاوز خمس سنوات وهل من المعقول أيضا أن تتعادل شهادة دكتوراه النظام القديم مع شهادة دكتوراه النظام الجديد رغم الفرق الشاسع في مدة الدراسة ( بكالوريا 11 إلى 12 سنة مع بكالوريا 8 سنوات
- و هل يعقل أن لا يتساوى دكاترة العلوم مع دكاترة الدولة رغم تحصلهم جميعا على نفس درجة الماجستير و بنفس الشروط بينما يتساوى الماستر مع الماجستير رغم الفروق الشاسعة في كيفية الالتحاق ومدة الدراسة و محتوى المذكرة.
- سيدي هل من المنصف أن تمنح نفس الامتيازات سواءا كانت بالنسبة للجانب العلمي و فرص التوظيف في مراكز البحث والجامعات وسلم تصنيف الوظيف العمومي رغم حجم و شساعة الفوارق المذكورة سابقا بين النظامين وهذا حسب ما اطلعنا عليه في الجريدة الرسمية.
و عليه فإننا نلتمس من حضرتكم الإنصاف في الجهود المبذولة في اكتساب المؤهلات العلمية والتقنية لبعث عجلة التنمية والتطور والرقي لهذا البلد.
و لذا نحن طلبة و حاملي شهادة الماجستير نظام قديم ,نلتمس من سيادتكم إعادة النظر في هذا المرسوم الرئاسي الذي يتساوى فيه طلبة الماجستير مع طلبة الماستر في التصنيف الوظيفي الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار التوضيحات المطروحة أعلاه.
و في الختام تقبلوا منا سيدي العميد، فائق عبارات الاحترام و التقدير.
ملاحـــظة: ترسل نسخة إلى كل من:
ـ مديرة البحث العلمي .
ـ وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
المرفقــات:
تجدون رفقة هذا الاحتجاج قائمة إمضاءات طلبة الماجستير والدكتوراه