فضيحة تهز قسم الفرنسية بجامعة باتنة
طالب يترشح للدكتوراه دون اجتياز سبعة مقاييس كاملة في الماستر
2011.03.20 طاهر حليسي
طالبت مجموعة من طلبة قسم الفرنسية بجامعة باتنة فتح تحقيق وزاري في الظروف التي أحاطت بإجراء المسابقة الشفوية للترشح للدكتوراه نظام "الألمدي" بقسم اللغة الفرنسية لجامعة باتنة بعد ما أشاروا إلى أن الإدارة المعنية لم تحترم القوانين المنظمة للترشح بعد ما سمحت بمشاركة طلبة لم يقوموا بمناقشة مذكراتهم ولم يحصلوا على جميع مقاييس السداسي الثالث طبقا للقوانين التي تنص على أن المشاركة محصورة للحاصلين على شهادة الماستر أو شهادة النجاح المؤقتة.
* وكانت مسابقة الدكتوراه شهدت رسوب الطالب ب.ح بصفته الوحيد الذي يتوفر على شروط المشاركة لحيازته على شهادة الماستر، وكشف النقاط دون بقية المرشحين، وقد كان ترتيبه ثانيا قبل إجراء المقابلة الشفوية المحصورة في أربع نقاط، وحصل فيها الطالب المشتكي على 0.97 في المقابلة الشفوية فيما حصل طالب كان ترتيبه سادسا على العلامة الكاملة 4/4 في المقابلة الشفوية من بين 24 مرشحا ما تسبب في حرمانه من النجاح بفارق بسيط أثناء إعداد الترتيب النهائي.
* أما أخطر نقطة أوردتها الشكوى والطعون التي تم تقديمها لوزارة التعليم والبحث العلمي ونائب العميد المكلف بالدراسات بعد التدرج، فهي أن الطالب ب.ح تحصل على شهادة الماستر في14 نوفمبر 2010 موقعة من قبل نائب العميد المكلف بالبيداغوجيا مطابقة من حيث المواد للرزنامة الوزارية المشكلة من 12 مادة رغم أنه لم يدرس سوى 5 مقاييس.
* وقد حصل على كشف النقاط الجديد بـ 12 مقياسا لم يدرس منها سبع وبنقاط جزافية تسلم بموجبها الشهادة بعد ما رفض نائب العميد المكلف بالبيداغوجيا التوقيع عليها سابقا لاشتمالها على 5 مقاييس فقط ما يشكل تعارضا مع الرزنامة الوزارية، بالإضافة إلى ورود زيادات ونقصان ليس لها مبرر في نقاط الطلبة أثناء تعليق الترتيب الخاص بالمرشحين قبيل إجراء المقابلة الشفوية. وفي ردها على فحوى الطعون، نفت مصادر من قسم اللغة الفرنسية بعض النقاط التي أوردها المشتكون مثل مشاركة بعض الذين لا تتوفر فيه الشروط في مسابقة الدكتوراه، مؤكدة أن حصول الطالب على كشف النقاط والديبلوم بصفة استثنائية كانت بغرض السماح له بالتسجيل بفرنسا باعتبار عامل الوقت رفقة طالب نيجري، وأن المقابلة الشفوية جرت بصورة علنية وأطرها بعض الأساتذة القادمين من خارج الولاية ما يدحض كل شكل من أشكال التلاعب بالنتيجة، علما أن الطالب الحاصل على العلامة الكاملة هو تلميذ متفوق من الناحية الشفوية كونه من عائلة مثقفة باللغة الفرنسية بحكم أن والدته أستاذة مشهورة في اللغة الفرنسية، في حين أن الطالب المعني بالشكوى والطعن مجد ومجتهد، لكنه يفتقر إلى المهارة اللغوية الشفوية، والنطق السليم ومخارج الحروف وقد رسب، لأن المقابلة شفاهية وخطابية خالصة.
* وبخصوص المقاييس السبعة التي لم تدرس وأدرجت في شهادة الماستر فتتحكم فيها معطيات تقنية خاصة بنظام الألمدي مع وجود محضر داخلي تشاوري بين فريق التكوين للأساتذة مستند على المادتين 136 ومن نظام "الالمدي" 137 يتيح لهم بالتنسيق التشاوري اتخاذ إجراءات للتخفيف من الرزنامة الأساسية للوزارة فيما يخص التكوين، وبدوره أكد رئيس جامعة باتنة في اتصال مع الشروق وفي رده على الموضوع أن القضية ستعرض على المجلس العلمي لدراستها والاستماع لكافة وجهات النظر لاتخاذ ما تراه مناسبا في إطار الشفافية التامة والقوانين الناظمة للعمل الجامعي دون إغماط حق أي طرف من الأطراف مثلما فعلت الجامعة مع عدة مسابقات.
طالب يترشح للدكتوراه دون اجتياز سبعة مقاييس كاملة في الماستر
2011.03.20 طاهر حليسي
طالبت مجموعة من طلبة قسم الفرنسية بجامعة باتنة فتح تحقيق وزاري في الظروف التي أحاطت بإجراء المسابقة الشفوية للترشح للدكتوراه نظام "الألمدي" بقسم اللغة الفرنسية لجامعة باتنة بعد ما أشاروا إلى أن الإدارة المعنية لم تحترم القوانين المنظمة للترشح بعد ما سمحت بمشاركة طلبة لم يقوموا بمناقشة مذكراتهم ولم يحصلوا على جميع مقاييس السداسي الثالث طبقا للقوانين التي تنص على أن المشاركة محصورة للحاصلين على شهادة الماستر أو شهادة النجاح المؤقتة.
* وكانت مسابقة الدكتوراه شهدت رسوب الطالب ب.ح بصفته الوحيد الذي يتوفر على شروط المشاركة لحيازته على شهادة الماستر، وكشف النقاط دون بقية المرشحين، وقد كان ترتيبه ثانيا قبل إجراء المقابلة الشفوية المحصورة في أربع نقاط، وحصل فيها الطالب المشتكي على 0.97 في المقابلة الشفوية فيما حصل طالب كان ترتيبه سادسا على العلامة الكاملة 4/4 في المقابلة الشفوية من بين 24 مرشحا ما تسبب في حرمانه من النجاح بفارق بسيط أثناء إعداد الترتيب النهائي.
* أما أخطر نقطة أوردتها الشكوى والطعون التي تم تقديمها لوزارة التعليم والبحث العلمي ونائب العميد المكلف بالدراسات بعد التدرج، فهي أن الطالب ب.ح تحصل على شهادة الماستر في14 نوفمبر 2010 موقعة من قبل نائب العميد المكلف بالبيداغوجيا مطابقة من حيث المواد للرزنامة الوزارية المشكلة من 12 مادة رغم أنه لم يدرس سوى 5 مقاييس.
* وقد حصل على كشف النقاط الجديد بـ 12 مقياسا لم يدرس منها سبع وبنقاط جزافية تسلم بموجبها الشهادة بعد ما رفض نائب العميد المكلف بالبيداغوجيا التوقيع عليها سابقا لاشتمالها على 5 مقاييس فقط ما يشكل تعارضا مع الرزنامة الوزارية، بالإضافة إلى ورود زيادات ونقصان ليس لها مبرر في نقاط الطلبة أثناء تعليق الترتيب الخاص بالمرشحين قبيل إجراء المقابلة الشفوية. وفي ردها على فحوى الطعون، نفت مصادر من قسم اللغة الفرنسية بعض النقاط التي أوردها المشتكون مثل مشاركة بعض الذين لا تتوفر فيه الشروط في مسابقة الدكتوراه، مؤكدة أن حصول الطالب على كشف النقاط والديبلوم بصفة استثنائية كانت بغرض السماح له بالتسجيل بفرنسا باعتبار عامل الوقت رفقة طالب نيجري، وأن المقابلة الشفوية جرت بصورة علنية وأطرها بعض الأساتذة القادمين من خارج الولاية ما يدحض كل شكل من أشكال التلاعب بالنتيجة، علما أن الطالب الحاصل على العلامة الكاملة هو تلميذ متفوق من الناحية الشفوية كونه من عائلة مثقفة باللغة الفرنسية بحكم أن والدته أستاذة مشهورة في اللغة الفرنسية، في حين أن الطالب المعني بالشكوى والطعن مجد ومجتهد، لكنه يفتقر إلى المهارة اللغوية الشفوية، والنطق السليم ومخارج الحروف وقد رسب، لأن المقابلة شفاهية وخطابية خالصة.
* وبخصوص المقاييس السبعة التي لم تدرس وأدرجت في شهادة الماستر فتتحكم فيها معطيات تقنية خاصة بنظام الألمدي مع وجود محضر داخلي تشاوري بين فريق التكوين للأساتذة مستند على المادتين 136 ومن نظام "الالمدي" 137 يتيح لهم بالتنسيق التشاوري اتخاذ إجراءات للتخفيف من الرزنامة الأساسية للوزارة فيما يخص التكوين، وبدوره أكد رئيس جامعة باتنة في اتصال مع الشروق وفي رده على الموضوع أن القضية ستعرض على المجلس العلمي لدراستها والاستماع لكافة وجهات النظر لاتخاذ ما تراه مناسبا في إطار الشفافية التامة والقوانين الناظمة للعمل الجامعي دون إغماط حق أي طرف من الأطراف مثلما فعلت الجامعة مع عدة مسابقات.