une pétition contre les pratiques malsaines de la DGRSDT et son directeur Aourag, nous invitons toute la communauté universitaire à nous soutenir, toutes les victimes des pratiques de cette institution, les signatures des solidaires sont aussi les bienvenues: vers une pétition plus qui concerne tout le monde
https://www.change.org/petitions/aourag-le-directeur-de-la-dgrsdt-respecter-vos-engagements-vis-%C3%A0-vis-le-programmes-uh-dgrsdt-et-autres-2#share
نحن مجموعة من خمس عشر باحث حاصلين على شهادة الدكتوراه أو الماجستير في عدة اختصاصات علمية, بعد إعلان وطني للترشح تم انتقاؤنا بين أكثر من 80 مرشح حسب مؤهلاتنا العلمية من طرف الأستاذ الباحث البروفسور ناصر بادي الذي يرأس مخبر نانو إلكترونيك و النانو طاقة في مركز أبحاث المواد المتقدمة في جامعة هيوستن أيضا من طرف عبد الحفيظ أوراق المدير العام العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي وكان دلك من اجل الاستفادة من برنامج تكوين عالي الجودة في ميدان تقنية النانو و الطاقات المتجددة بجامعة هيوستن في إطار مذكرة تفاهم مبرمة بين المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي و جامعة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية . هدا البرنامج يرمي أساسا إلى تكوين نواة باحثين مأطرين لباحثين مستقبليين في ميدان الطاقات المتجددة , و بدلك تزويد الجزائر بالمعرفة اللازمة من اجل الحصول على الطاقات المتجددة.
https://www.change.org/petitions/aourag-le-directeur-de-la-dgrsdt-respecter-vos-engagements-vis-%C3%A0-vis-le-programmes-uh-dgrsdt-et-autres-2#share
المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي تتلاعب بمشروع استراتيجي في ميدان الطاقات المتجددة
في إطار مذكرة تفاهم مبرمة بين المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي و جامعة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية
تم توقيع واعتماد مذكرة التفاهم بين المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي و جامعة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية في 10/01/2010 وعلى هدا الأساس تم انتقاؤنا سنة 2011 و كان من المفترض التحاقنا بمركز أبحاث المواد المتقدمة في جامعة هيوستن من اجل مزاولة تكويننا في فيفري 2012 إلا أننا مازلنا ننتظر تنفيذ المشروع لحد الساعة ودلك رغم إلحاحنا عبر رسائلنا للمديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي المتمثلة في مديرها العام عبد الحفيظ أوراق و طاقمه الإداري نحثهم فيها على تنفيذ البرنامج ذي الإستراتجية الوطنية و بالرغم من تنقلنا لعشرات المرات نحن المعنيون بهذه الاتفاقية إلى المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي لكن وفي كل مرة كان التماطل البيروقراطي الغير مبرر. حتى أن المدير العام للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي كان يرفض في كل مرة مقابلتنا وهذا رغم طلبنا عشرات المواعيد مسبقة متحججا بعدم تفرغه طول مدة الثلاث سنوات السابقة و هو المسؤول الاول عن البرنامج , إن لم تكن هذه بيروقراطية فماذا تسمى ؟
بعد مراسلة السيد الوزير الأول عبد المالك سلال وإعلامه بالموضوع , بعثت لنا المديرية بمراسلة تؤكد فعلا انه تم اختيارنا بصفة رسمية لهذا المشروع ( المراسلة مرفقة بالرسالة) و كذلك إلى جامعة هيوستن تؤكد التزامه بالاتفاقية ( المراسلة مرفقة بالرسالة) و أن التكوين سوف ينطلق في غضون السنة الجامعية 2013/2014 و هذا ما استبشرنا به خيرا لأننا أحسسنا بان هنالك أذانا صاغية لانشغالاتنا.
و بعد اقتراب الآجال استفسارنا من مسؤول التكوين في جامعة هيوستن عن الجديد حيث أكد أن جامعة هيوستن بانتظار إرسال الاتفاق النهائي ممضيا من المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي مما يسمح بتمويل المشروع فتسجيلنا في جامعة هيوستن ،بعد دلك قمنا بمراسلة المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي و تنقلنا إليها العديد من المرات لحثهم على بعث البرنامج إلا أنها لم تحرك ساكنا فكان الرد أن الملف لا يزال عالق على مستوى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي. .
نحن لم نجد لحد الآن تفسيرا لهذا التماطل إلا انه تعسف إداري فقط , الجديد هو الرسالة الالكترونية أو بالأحرى الإشعار المرسل من طرف المسؤول في جامعة هيوستن المكلف بالتعاون الدولي يخطر فيها المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي بأخر إنذار لها بضرورة تحويل الوثائق الخاصة بالتمويل و إلا فان الجامعة ستقوم بالاعتذار عن المشروع باعتباره أقدم اتفاقية تعاون تم إمضاؤها (2010) كما هو مبين في مراسلة المدير العام للبحث العلمي ( مرفق بالرسالة). و بالتالي تعتبر هذه الأخيرة ملغاة أي الاتفاقية لعدم وفاء الطرف الجزائري بالتزاماته في الاتفاقية . رغم رسائل التذكير التي سبق وان بعث بها نفس المسؤول إلى المديرية و كذلك إلى مسؤول التعاون و التبادل الدوليين في وزارة التعليم العالي و البحث العلمي إلا انه لم يتلقى أي رد من أي جهة منذ 28 جانفي 2013.
لدينا وثيقة تثبت التزام السيد المدير العام للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي ببدء برنامج التكوين في غضون السنة الجامعية 2014/2013 و كذلك أكد نفس الشيء لجامعة هيوستن و للبروفسور بادي كما هو موضح في الوثائق المرفقة لكنهم يتماطلون.
و بهذا سوف يتم التخلي عن المشروع و تضيع على الجزائر فرصة تكوين فريق بحث متكامل في ميدان النانو تكنولوجيا و الطاقات المتجددة. سيتم تضيع علينا فرصة تكوين عالي المستوى نستطيع من خلاله وضع حجر الأساس الصلب لبلادنا في هذا الميدان.
لماذا الجميع يتغنى بضرورة الاهتمام والتكفل بانشغالات الشباب و إيجاد طاقات متجددة و بديلة للبترول ؟ و تنشا لذلك لجان وزارية مشتركة و ترصد لها أغلفة مالية معتبرة. إلا أن الحقيقة أن البيروقراطية تكاد تقضي على كل أمالنا فنحن ننتظر منذ 3 سنوات هذا المشروع حتى فقدنا الأمل ويئسنا فهل من مغيث؟ و نحن أبناء الجزائر وفلدات كبدها هدفنا الوصول ببلادنا إلى ركب الحضارة ومستوى الرقي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل كل الإمكانيات التي تتمتع بها الجزائر لا تسمح لها بتمويل هذا المشروع ما يؤدي ببلادنا للإخلال بالتزاماتها الدولية لا ندري ما نقول..........؟
نلغي ما يقارب 900 مليون دولار ديون دول إفريقيا و لا نستطيع تمويل هذا المشروع الاستراتيجي؟
نتحمل أعباء استيراد الأساتذة من الخارج و نرفض تكوين أبنائنا الذين يعتبرون ثروة البلد الحقيقية؟
لقد أوضح لنا السيد بادي إن جامعة هيوستن تطالب فقط برسوم رمزية بالإضافة إلى منحنا و هذه الرسوم تعد رمزية بالمقارنة مع جامعات أخرى تتعاون مع المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي , التلاعب يكمن في أن المديرية و كما هو معروف تملك ميزانية مستقلة فلماذا يقول مسؤولوها أننا بحاجة إلى إمضاء الوزير؟ لماذا يرفضون كذلك تسليمنا منحنا من اجل مزاولة تكويننا ؟ وفي نفس الوقت يقوم المدير العام للمديرية بإمضاء ثلاث وثائق في نفس الوقت لثلاث جهات مختلفة بان البرنامج سوف يبدئ تنفيذه السنة الجامعية 2013/2014 لماذا لم يستشر الوزير؟